للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ذو الرمة]

من فحول الشعراء غيلان بن عقبة بن بهيس مضري النسب، والرمة: هي الحبل، شبب بمية بنت مقاتل المنقرية، وبالخرقاء وله مدائح في الأمير بلال بن أبي بردة.

قال أبو عمرو بن العلاء: افتتح الشعراء بامرئ القيس، وختموا بذي الرمة.

وقيل: إن الفرزدق وقف عليه وهو ينشد، فأعجبه شعره. وكان يكون ببادية العراق، وفد على الوليد، وامتدحه. وحدث عن ابن عباس، روى عنه أبو عمرو بن العلاء وعيسى بن عمر النحوي. وقيل: إن الوليد قال للفرزدق: أتعلم أحدا أشعر منك؟ قال: غلام من بني عدي، يركب أعجاز الإبل، يريد ذا الرمة قلت: هو القائل:

وعينان قال الله كونا فكانتا

فعولان بالألباب ما تفعل الخمر

مات ذو الرمة بأصبهان كهلا سنة سبع عشرة ومائة.