للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ثانيا: معتدة بالشهور وهي:

١ - كل من تعتد بالمدة فارقت زوجها حيا إذا لم تكن ذات قروء لصغر أو إياس أو ارتفاع حيض ولم تدر سببه. قال تعالى: {وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا} (١).

٢ - المتوفى عنها زوجها ولم تكن حاملا، قال تعالى: {وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} (٢).

صرحت الآية بالمدة المطلوبة وهي أربعة أشهر وعشر وذلك


(١) سورة الطلاق الآية ٤
(٢) سورة البقرة الآية ٢٣٤