للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الشبهة الخامسة: عن أنس بن مالك قال: «لما ماتت فاطمة بنت أسد بن هاشم أم علي رضي الله عنهما دعا أسامة بن زيد وأبا أيوب الأنصاري يحفرون قبرها، فلما فرغ دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فاضطجع فيه ثم قال: " الحمد لله الذي يحيي ويميت، وهو حي لا يموت، اغفر لأمي فاطمة بنت أسد ولقنها حجتها وأوسع عليها مدخلها بحق نبيك والأنبياء الذين من قبلي،