عندما كان المؤلف قائدا للبحر ورئيسا لشؤون الترجمة وقعت حادثة عجيبة لعب المؤلف فيها دورا هاما، كانت سفينة محملة بأموال المسلمين التجارية قد وصلت إلى الميناء وكادت أن ترسي فإذا بها سفينتان جاءتا من صقلية وحاصرتاها، واستولى النصارى على جميع أموال المسلمين التجارية، ولما وصل الأمر إلى الديوان بعث الأمير وفدا من النصارى ليكلمهم في فكاك أموال المسلمين من أيدي النصارى، ولكنه باء بالفشل، ورفض النصارى جميع الاقتراحات التي قدمها الوفد، وكان في قافلة النصارى راهب يدعى " فرنصيص " جاء من صقلية مع النصارى يريد المؤلف - عبد الله الترجمان - وكان صديقا حميما له