للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المبحث الثاني: مشروعية العمل:

دل الكتاب، والسنة، والإجماع على مشروعية العمل.

أولا: من الكتاب:

١ - قول الله تعالى: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ} (١).

وجه الاستدلال من الآية: أمر الله سبحانه وتعالى المسلمين بإعداد أقصى ما يستطيعونه من القوة؛ لإرهاب الكفار والمشركين، أعداء الله وأعداء المسلمين، وإرعاب المتربصين من المنافقين،


(١) سورة الأنفال الآية ٦٠