منطقة جبلية تقع في شمال غربي جبال الهملايا. وتدّعي كل من الهند وباكستان أحقيتها بكشمير أو أجزاء منها. وأدى هذا النزاع في عام ١٩٦٥م إلى حرب بين الدولتين. وما زالت هذه المنطقة موطن نزاع بين الجانبين. وللمنطقة عاصمتان إحداهما شتوية والأخرى صيفية. أما الشتوية، فهي جامو، وأما الصيفية، فهي سريناجار.
يعتمد معظم سكان جامو وكشمير على الزراعة إلا أن ٢٠ في المائة فقط من أراضي الولاية مزروعة. وتعتمد الزراعة على الري حيثما كان ذلك ممكنا، وخاصة في لاداخ؛ حيث يشق السكان بعض القنوات التي يسمونها يورا، وهذه القنوات تحمل المياه إلى الحقول لتصل إلى مسافة ٨كم. ويقوم سكان لاداخ بزراعة أراضيهم القريبة من الأنهار وفروعها فقط.
عاش الناس في منطقة جامو وكشمير منذ آلاف السنين. ويشير الحفر المنقوش على الصخور التي وجدت في لاداخ إلى أنه كانت هناك قبائل رحّل ترحل من مكان إلى آخر، وأنهم كانوا يعيشون في تلك المنطقة قبل فترة طويلة من الزمن. ومن بين هذه القبائل المونيّون الذين يقطنون شمالي الهند، وهم الذين أدخلوا البوذية إلى لاداخ، وأسسوا مناطق استقرار في الوديان وفي داردستان التي هي الآن جزء من باكستان. وهؤلاء الناس هم الذين أدخلوا طرق الري. ومن بين هذه القبائل أيضا المغول والتشامبيون رعاة التبت. وتقع كشمير ولاداخ على أحد فروع طريق الحرير العظيم الذي كان يمتد من الصين حتى البحر المتوسط وذلك في عهد الإمبراطورية الرومانية.