جاءت الشريعة الإسلامية بصلاح القلوب والأبدان ففروض الشريعة وسننها ومستحباتها وأوامرها ونواهيها أسس صحيحة يقول سان جيورجيو دوريلانو عنها:" إن الفروض والواجبات والسنن والمستحبات التي كلف بها المسلمون ترمي إلى إصابة هدفين وتحقيق غايتين في آن واحد: غاية دينية وغاية صحية ".
ويقول رونة ساند في كتابه نحو الطب الاجتماعي: " إن تعاليم الإسلام الدينية تحافظ على الصحة وتحسنها لأنها تدعو إلى الاعتدال في الأكل والشرب وتفرض النظافة والاغتسال بالماء الطاهر
(١) أستاذ مساعد بقسم الدراسات الإسلامية، بكلية المعلمين بمكة المكرمة.