للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[القاسمي ومنهجه في الدعوة بين التأثر والتأثير]

ارتكزت دعوة القاسمي الإصلاحية على المنهج السلفي، إذ كان يدعو المسلمين إلى العودة إلى الكتاب والسنة، وكان يعمل على محاربة الخرافات والبدع التي التصقت بعقائد المسلمين وبسلوكهم.

وكان يدعو علماء عصره إلى عدم قبول آراء الفقهاء المتقدمين عن اتباع وتقليد، بل بالدليل من الكتاب والسنة.

ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هو، كيف توصل القاسمي إلى معرفة هذا المنهج السلفي في منطقة غالبية علمائها يدور بين الجمود في الدين والبدعة في الاعتقاد؟ إذا فلا بد أن القاسمي قد تأثر ممن سبقه من الأئمة الأعلام، ويمكن إيضاح ذلك فيما يأتي: