من أشهر المدن السعودية، لكونها أحد أهم المنتجعات الجبلية السياحية الوطنية، والمقر الصيفي للحكومة السعودية، ومركزا مهما للمؤتمرات الدولية التي تعقد في البلاد.
تقع الطائف عند المنحدرات الشرقية لجبال السروات على ارتفاع ١,٧٠٠م فوق مستوى سطح البحر، في الجنوب الغربي من شبه الجزيرة العربية ويسمى هذا المرتفع جبل غزوان، وتبعد مسافة ٨٨كم عن مكة المكرمة و١٦٠كم عن جدة و٩٠١كم عن الرياض. وبسبب هذا الموقع الممتاز والمناخ الجميل شهدت المدينة أحداثا عديدة قبل الإسلام، وبنى العثمانيون فيها مدينة عسكرية حصينة، وكتب عنها المؤرخون والرحالة وامتدحوا هواءها وخيراتها. تبلغ مساحة المدينة ٨,٠٠٠ هكتار أي ٨٠كم٢.
يبلغ عدد سكان الطائف نحو ٤٠٠,٠٠٠ نسمة بزيادة سنوية قدرها ٤,٨%، وهي زيادة تفوق المعدل القياسي، ولعل سبب ذلك هو اتساع مجالات الاستثمار وجاذبية المناخ وتوفر فرص العمل.
يميل مناخ الطائف إلى الاعتدال في الصيف والبرودة شتاء بسبب وقوعها بين مرتفعات جبلية في الغرب والسهل المنبسط في الشمال. تتراوح درجة الحرارة بين ١١ و٣٩°م صيفا وبين ٣ و٣٠°م شتاء.
شملت النهضة الحضارية المعاصرة في الطائف قطاع التعليم، فأنشئت المدارس للبنين والبنات حتى بلغت نحو ١٤٠ مدرسة تخدم مختلف مراحل التعليم، بالإضافة إلى فرع لجامعة أم القرى.
حرصت حكومة المملكة على توفير الرعاية الصحية لهذه المنطقة المهمة فأسست نحو أربعة مستشفيات عامة فيها أقسام متخصصة لعلاج كافة الأمراض بالإضافة إلى المستوصفات والعمل على توفير المياة النقية للشرب، من محطة الشعيبة المقامة على ساحل البحر الأحمر.
يرتكز النشاط الاقتصادي في الطائف في أغلب صوره ومصادره على النشاط الزراعي والتجاري والسياحي.