للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الجهل بأصل الإسلام ومضرته]

في هذه الأزمان وقبلها بأزمان يدعى العلم ضخام العمائم الذين يدعون أنهم حفاظ الدين على الأمة وأنهم وأنهم. أبو جهل أعلم منهم، فإنه يعلم معنى لا إله إلا الله وهم لا يعرفونه. والجهل درجات فبه تعرف قدر الذين أبو جهل أعلم منهم.

ما دخلت الخرافات إلا بالتسامح في معرفة التوحيد وبالغلو في الصالحين، وأنه يكفي التسمي بالإسلام. فبذلك وقع الشرك.