للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

العالم الشرعي: ينقذ الناس، بعد توفيق الله من الضلالات والشركيات، ويبعدهم عما يتنافى مع دين الله الحق، ليجدوا لذة في قلوبهم، وراحة في نفوسهم.

والطبيب البشري: مثله في الهدف والغاية إذا صدقت النية، وأخلص في أمانته.

وهذا مصداق حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الذي رواه عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى. . (١)» الحديث متفق عليه.

فالعالم الصادق مع الله في نيته هو: العالم النافع لنفسه، والمؤثر في


(١) صحيح البخاري بدء الوحي (١)، صحيح مسلم الإمارة (١٩٠٧)، سنن الترمذي فضائل الجهاد (١٦٤٧)، سنن النسائي الطهارة (٧٥)، سنن أبو داود الطلاق (٢٢٠١)، سنن ابن ماجه الزهد (٤٢٢٧)، مسند أحمد بن حنبل (١/ ٤٣).