وكان سلفنا الصالح يتورعون عن قبول الهدايا خوفا من الشبهة وخصوصا إذا تقلد أحدهم عملا من أعمال المسلمين. ولهذا فقد بوب البخاري في صحيحه بابا وقال:[باب من لم يقبل الهدية لعلة].
ذثم ساق البخاري أثر عمر بن عبد العزيز رحمه الله قوله " كانت الهدية في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم هدية واليوم رشوة ".
وقال ابن حجر العسقلاني في هذا الباب قال فرات بن مسلم: اشتهى عمر بن عبد العزيز التفاح فلم يجد في بيته شيئا يشترى به فركبنا معه فتلقاه غلمان الدير بأطباق تفاح فتناول واحدة فشمها ثم رد الأطباق، فقلت له في ذلك.
فقال لا حاجة لي فيه. فقلت ألم يكن رسول الله صلى الله عليه