لما أمر الله عز وجل بالنكاح وحض عليه ورغب فيه، بل أمر كلَّ فردٍ من المؤمنين حرًا كان أو عبدًا، ذكرًا كان أو أنثى، وذلك ليتطهر المجتمع من كل رذيلة ويسلم من شيوع الفاحشة ويقضى على الفساد والانحلال والفجور، وليكون الزواج هو السبيل الطاهر الذي يقع فيه الاستغناء بالحلال عن الحرام، جاء النهي في هذه الآية عن البغاء لسد جميع السبل المفضية إلى الوقوع في الفاحشة، واجتثاثها من المجتمع المسلم، وذلك أن وجود البغاء وانتشار دور الدعارة