للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وثاني الأسباب العامة: ترك القيام بحقوق الله ونسيان الآخرة وعدم الاستعداد لها بالعمل الصالح: يقول الله تعالى: {فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ} (١)

يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا رأيت الله يعطي العبد ما يحب وهو مقيم على معاصيه فإنما ذلك منه استدراج (٢)». وقرأ هذه الآية. أخرجه الإمام أحمد.

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: في ضمن حديث له: «فو الله ما الفقر أخشى عليكم ولكني أخشى أن تبسط الدنيا عليكم كما بسطت على من كان قبلكم فتنافسوها كما تنافسوها فتهلككم كما أهلكتهم (٣)». متفق عليه.


(١) سورة الأنعام الآية ٤٤
(٢) مسند أحمد بن حنبل (٤/ ١٤٥).
(٣) صحيح البخاري المغازي (٤٠١٥)، صحيح مسلم الزهد والرقائق (٢٩٦١)، سنن الترمذي صفة القيامة والرقائق والورع (٢٤٦٢)، سنن ابن ماجه الفتن (٣٩٩٧)، مسند أحمد بن حنبل (٤/ ١٣٧).