إنه لمن المعروف لدى علماء المصطلح أن معظم الأحاديث النبوية الشريفة الصحيحة التي جمعها المحدثون محكمة في مجملها. والمحكم في اصطلاح المحدثين هو:" الحديث المقبول الذي سلم من معارضة مثله له "(١).
أما الأحاديث المتعارضة فهي محدودة العدد، وليست هي الغالبة على السنة كما ادعى بعض المستشرقين. ولقد قسم علماء المصطلح الأحاديث المتعارضة إلى ما يلي:
أ - الحديث الشاذ، ويقابله الحديث المحفوظ.
ب - الحديث المنكر، ويقابله الحديث المعروف.
جـ - الحديث المضطرب.
د - الحديث المنسوخ، ويقابله الحديث الناسخ.
(١) مصطلح الحديث وأثره على الدرس اللغوي عند العرب: ٢١٧.