وإذا كان من واجبي أنْ أعودَ بالحقِّ إلى نِصَابِهِ، وبالفضلِ إلى أهلهِ وذَوِيهِ، فإنَّ الأمانةَ تقتضي أن أُزْجِيَ خالص شكري ودعواتي للعلماء الأفاضل والإخوة الكرام الذين تفضَّلوا مشكورين بقِرَاءَة هذا البحث في أصوله، وأَبْدَوا ملاحظاتٍ قيّمةً، استفدتُ منها وأخذتُ بمجملها، وعلى ضوئها أعدتُ صياغةَ ما كتبتُه أولاً، واتَّسع البحثُ قليلاً. وأخصُّ بالشكر والدعاء: صاحبَ الفضيلة الشيخَ العلاّمة محمَّد بن صالح العُثَيْمِين، عضو هيئة كبار العلماء، الأستاذ بكليَّة الشريعة وأصول الدِّين بالقصيم - رحمه الله تعالى-، ومعاليَ الشيخ ناصر بن حَمَد الرَّاشد، عضو هيئة كبار العلماء، ورئيس