للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[البعد عن التعصب والحزبية]

ليس أضر على الدعوة بعامة والتعاون بين الدعاة بخاصة من الحزبية المنغلقة والمذهبية الضيقة، بل لا يكدر صفو الأخوة الإيمانية، ولا يضعف الرابطة الإسلامية أعظم من التحزب المقيت والتعنصر البغيض.

كيف يرجى التعاون، بل كيف تبنى الروابط، والوجه الطليق والابتسامة الرقيقة والتحية الحارة حكر على الحزب والجماعة والطائفة، أما غيرهم فنصيبه العبوس والوجه الكاشح أو اللقاء البارد والابتسامة الباهتة؟!.