للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[نماذج من الأشرار]

جعل الله سبحانه- لحكمة أرادها، وحكمته سبحانه بالغة-: الشر والخير متضادين ولكل منهما دعاته وأعوانه، فدعاة الخير وحماته هم الأخيار الأتقياء، المستنيرون بنور الإيمان، المستجيبون لله فيما أمر، والمهتدون بهدي رسل الله.

ودعاة الشر هم: الأشرار الأشقياء، العاصون لأمر الله، والراغبون في إثارة الفتن وتوسيع دائرة الفساد والفوضى، والتعاون مع أعداء الله وأعداء شرعه في هذا الأمر.

وبالتمعن في مصدر شرع الله، الذي بعث به أنبياءه نجد نماذج في كل أمة من الأمم بل وفي كل مجتمع من المجتمعات، وأن الأشرار هم مثيرو الفتن تلك التي وراءها عقاب من الله عاجل،