للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بعض الصفوف، فإن العلماء هم ورثة الأنبياء، وصمام الأمان في كل مجتمع، وخاصة في القرون الثلاثة المفضلة، حيث عرفوا حقيقة الإسلام من مصدريه، بعد أن تربوا على يد المعلم الأول نبي الله عليه الصلاة والسلام، فكانوا عارفين ومدركين، ووقفوا في التصدي للفتن ومجابهة الضلال بالدليلين العقلي والنقلي، وبالبرهان الساطع من مشكاة النبوة، فأعانهم الله، وتركوا لمن بعدهم نبراسا يضيء طريق الحيران، حتى ينزوى ويسترشد، وما ذلك إلا أن: من كان بالله أعرف كان منه أخوف.