للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

س٥: نسمع أن هناك أناسا سموا أبناءهم بعبد الرسول، وعبد النبي، وعبد الحسن، فما التوجيه؟

ج٥: التعبيد لا يجوز إلا لله سبحانه، قال أبو محمد بن حزم الإمام المشهور: اتفقوا (العلماء) على تحريم كل اسم معبد لغير الله، كعبد عمرو، وعبد الكعبة، وما أشبه ذلك، حاشا عبد المطلب. (انتهى).

ولا يجوز التسمية بالتعبيد لغير الله، كعبد النبي وعبد الكعبة وعبد علي وعبد الحسن وعبد الحسين ونحو ذلك، أما عبد المحسن فلا بأس به؛ لأن المحسن من أسماء الله سبحانه وتعالى.

وأحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن، وأصدقها حارث وهمام؛ كما روي عن ابن عمر مرفوعا: «أحب الأسماء إلى الله تعالى