للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ب- سبب بحث هذا الموضوع:

يجهل كثير من المسلمين حقيقة العمل وأحكامه، وما يترتب على تركه من مفاسد لا حدود لها، وما يقوم على مزاولته من مصالح عظيمة عاجلة وآجلة، لذا تجنب كثير من المسلمين العمل وأخلدوا إلى الراحة والترف، واستعانوا على أعمالهم بعمالات مستوردة، أكثرها وأهمها من الكفار، على اختلاف عقائدهم ومذاهبهم، فأفسدوا حياة المسلمين. فأردت هنا أن أبين حقيقة العمل وأحكامه، وما يترتب على تركه من مفاسد وآثار