للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[أهل السنة والجماعة]

لفضيلة الدكتور / عواد بن عبد الله المعتق

[المقدمة]

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.

أما بعد:

فإن كل مؤمن عاقل يدرك أنه لا نجاة لهذه الأمة مما حل بها ولا نصر لها على عدوها ولا تمكين لها في الأرض إلا بالرجوع إلى دينها، ولا رجوع إلى الدين إذا لم تلتزم الطريق السوي الذي أخبر صلى الله عليه وسلم بنجاة أصحابه ونصرهم في قوله صلى الله عليه وسلم: «وإن هذه الأمة ستتفرق على ثلاث وسبعين، ثنتان وسبعون في النار وواحدة في الجنة، وهي الجماعة (١)».

وقوله صلى الله عليه وسلم: «ولا تزال طائفة من أمتي منصورين لا يضرهم من خذلهم حتى تقوم الساعة (٢)».


(١) أخرجه أبو داود في السنة باب شرح السنة، وأحمد في المسند برقم ١٠٢٤ وإسناده صحيح، انظر: جامع الأصول حديث رقم ٧٤٨٩.
(٢) رواه الترمذي في الفتن باب ما جاء في الشام وقال: حديث حسن صحيح، وابن ماجه في المقدمة باب اتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وانظر: جامع الأصول حديث رقم ٦٧٧٨، المتن والحاشية.