للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الشبهة الثانية: حديث الضرير وهو ما روي عن عثمان بن حنيف رضي الله عنه: «أن رجلا ضرير البصر أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ادع الله أن يعافيني. فقال: " إن شئت دعوت لك وإن شئت أخرت ذاك فهو خير" وفي رواية "وإن شئت صبرت فهو خير لك "، فقال: ادعه: فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه ويصلي ركعتين ويدعو بهذا الدعاء: اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة، يا محمد إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه لتقضى لي اللهم فشفعه في) قال: ففعل الرجل فبرأ (١)» وقد استدل به السبكي (٢)، والزهاوي (٣)، وأحمد دحلان (٤)


(١) أخرجه أحمد في المسند برقم ١٧٢٤٠، ورقم ١٧٢٤١، انظر المسند ج ٢٨ ص ٤٧٨، ٤٧٩ والترمذي برقم ٣٥٧٣ في الدعوات، باب من أدعية الإجابة وإسناده صحيح، وقد صححه غير واحد من العلماء- انظر: جامع الأصول حديث ٢٣٧٥ (المتن والحاشية).
(٢) انظر: شفاء السقام ص ١٣٩، ١٤٠.
(٣) الضياء الشارق ص ٥٣٧.
(٤) الدرر السنية ص ٨، ٩.