للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

من الفتوى رقم ٩٣٧٧

السؤال الأول: ما حكم من ينكر عذاب القبر بحجة أنها - أي: الأحاديث الواردة في عذاب القبر- هي أحاديث آحاد، وحديث الآحاد لا يؤخذ به مطلقا، وهم لا ينظرون إلى الحديث صحيح أو حسن أو ضعيف، ولكن ينظرون إليه من جهة كونه آحادآ أو مرويا بطرق مختلفة، فإذا وجدوه حديث آحاد لم يأخذوا به، فما هو الرد عليهم؟

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسول وآله وصحبه، وبعد:

ج: إذا ثبت حديث الآحاد عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - كان حجة فيما دل عليه اعتقادا وعملا بإجماع أهل السنة،