قال عمر في رسالته لأبي موسى:" الفهم، الفهم فيما يتلجلج في صدرك ويشكل عليك، ما لم ينزل في الكتاب، ولم تجر به سنة ".
يرى الفاروق عمر بن الخطاب - رضي الله تعالى عنه - وهو المشهور بالتشدد في تتبع النصوص وتطبيقها والتثبت في روايتها - وجوب فهم أدلة الأحكام التي تتردد في النفس، ولزوم التثبت في فهمها وما تدل عليه عند اشتباه القاضي في دلالتها على الأحكام.
فقد كتب في رسالته إلى شريح: " إذا جاءك أمر فاقض فيه بما في كتاب الله، فإن جاءك ما ليس في كتاب الله فاقض بما سن رسول الله، فإن جاءك ما ليس في كتاب الله، ولم يسنه رسول الله فاقض بما أجمع عليه الناس، فإن