للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[طرق التصنيف ومقاصده]

تعددت طرق التصنيف، وتنوعت أنواع المصنفات في شتى العلوم تنوعا كبيرا، فمن ذلك ألفت المؤلفات الكبيرة التي تقع في مجلدات كثيرة، والمؤلفات المتوسطة الحجم التي تقع في بضعة مجلدات، والمؤلفات التي لا تتجاوز في حجمها ورقات معدودة.

ولذا فقد تنوعت أسامي المصنفات تبعا لحجمها، وموضوعاتها، وتبعا لأقسام العلوم المختلفة التي تتناولها هذه المصنفات، وتبعا لأغراض المصنفين، وأهدافهم من التأليف.

قال العلامة ابن خلدون في المقدمة مبينا مقاصد التأليف: (ثم إن الناس حصروا مقاصد التأليف التي ينبغي اعتمادها، وإلغاء ما سواها فعدوها سبعة: