للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المطلب السادس: المشركون في الأمم السابقة لم يردوا على أنبيائهم ورسلهم بعدم الاعتراف بالربوبية:

إن في قصص الأنبياء التي قصها الله عز وجل في القرآن ودعوتهم أقوامهم إلى توحيد الألوهية دليلاً على إقرار أولئك المدعوين بالربوبية؛ ولذلك لم يرد المشركون على الرسل بأنهم لا يعرفون الله، ولا يعترفون بربوبيته، بل رَدُّوا عليهم بأنهم لا يريدون إخلاص العبادة له، قال تعالى: {وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلا تَتَّقُونَ}