للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

س: في الحرم كانوا يأخذون المصاحف التي لا تكون بطبعة الملك فهد ويوزعونهما في الخارج بعيدا عن الحرم، فأنا أخذت بعض تلك المصاحف من الحرم التي لا تكون بطبعة مجمع الملك فهد فهل علي إثم في ذلك؟

ج: الأصل أن المصاحف في المسجد وقف عليه فلا ينبغي أن نأخذ من مصاحف الحرم بلا إذن؛ لأنها وقف على الحرم.

ولا شك أن طبعة مجمع الملك فهد بالمدينة المنورة هي اليوم ولله الحمد صارت خير الطبعات، وفاقتها بحسن طباعتها، ودقة إخراجها، وحسن أداء المخرجين لها مما أعطاها ثقة المسلمين واطمئنانهم بهذه الطباعة، فوفق الله الملك لما يرضيه.