بلغ عدد سكانها ٤٠٠.٣٣٩ نسمة عام ١٩٩٦م، وتقع على الجانب الغربي من ساحل الخليج العربي، مواجهة لمدن الإمارة التي تواجهها شرقا مثل مدينتي دبا وخورفكان.
وتتميز دولة الإمارات بوقوعها على أهم الطرق التجارية الرئيسية، وفي عام ١٩٧١م حصلت الإمارات على استقلالها الكامل عن بريطانيا، وبالرغم من وجود بعض النزاعات التقليدية فيما بينها إلا أن كل الإمارات ترابطت عدا رأس الخيمة مكونة دولة الإمارات العربية المتحدة في ٢ ديسمبر عام ١٩٧١م، وفي نفس العام أصبحت الإمارات عضوا في الجامعة العربية والأمم المتحدة، أما رأس الخيمة، فقد انضمت إلى ذلك الاتحاد في فبراير عام ١٩٧٢م.
ومن خلال النظام الحالي الذي تألف عام ١٩٧١م في دولة الإمارات العربية المتحدة، استمر كل أمير في إدارة شؤون إمارته الداخلية، لكن الحكام اتفقوا على اقتسام مواردهم، والعمل على التطوير الاقتصادي لكل الإمارات. ولقد انتعش اقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة في السبعينيات، بتوالي زيادة إنتاجها البترولي، إضافة إلى ما اكتشف من تكوينات الغاز الطبيعي في الشارقة.
وقد أدى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رئيس الدولة منذ ١٩٧١م، دورا كبيرا في توحيد الإمارات السبع. كما قام بتوحيد قواتها الدفاعية وسخر عائدات الثروة النفطية لبناء الوطن والمواطن. وأقام الشيخ زايد علاقات ممتازة مع الدول العربية والإسلامية ودول العالم الأخرى.