استوعب المؤلِّف في رسالته على اختصارها جميعَ الجوانب المتعلقة بالمسألة، وكان النقاش هادئًا والحوار متزنًا مدعمًا بالأدلة الشرعية والأجوبة المُقنعة والرجوع إلى المصادر المعتبرة، سالكًا مسلك العلماء في الاستقراء والتتبع. إلاّ أنه أكثر من النقل عن غيره، وربما نقل ألفاظًا لا تخلو من ملحوظات ومؤاخذات. وقد نُبه على ذلك في موضعه.
أمَّا مصادرُه فكثيرةٌ متنوعة، ولمؤلفين من فقهاء المذهب الحنبلي. وهي على قسمين:
القسم الأول: ما أشار إليه ونقل عنه.
والقسم الثاني: ما أشار إليه ولم ينقل عنه.
القسم الأول: ما أشار إلى اسمه أو اسم مؤلفه، ونقل عنه وهي بحسب ورودها، ما يأتي:
١ - الحميَّة الإسلامية في الانتصار لمذهب ابن تيمية، للسُّرمُري.