الجواب: المراد بذلك في قوله صلى الله عليه وسلم: «إياكم ومحدثات الأمور (١)» كل ما أحدثه الناس في دين الإسلام من البدع في العقائد والعبادات ونحوها مما لم يأت به كتاب ولا سنة ثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم واتخذوه دينا يعتقدونه، ويتعبدون الله به زعما منهم أنه مشروع وليس كذلك، بل هو مبتدع ممنوع كدعاء من مات من الصالحين، أو الغائبين منهم، واتخاذ القبور مساجد، والطواف حول القبور، والاستنجاد بأهلها زعما منهم أنهم شفعاء لهم عند الله ووسطاء في قضاء الحاجات وتفريج الكربات
(١) سنن الترمذي العلم (٢٦٧٦)، سنن ابن ماجه المقدمة (٤٢)، سنن الدارمي المقدمة (٩٥).