للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٣ - الصاع:

الصاع مكيال تكال به الحبوب وغيرها، وقد عرفته الأمم السابقة قال تعالى: {قَالُوا وَأَقْبَلُوا عَلَيْهِمْ مَاذَا تَفْقِدُونَ} (١) {قَالُوا نَفْقِدُ صُوَاعَ الْمَلِكِ وَلِمَنْ جَاءَ بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ} (٢).

وارتبط المكيال بالمدينة المنورة، فلما هاجر صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، وسن نظام المكاييل والموازين، اعتبر صاع المدينة المرجع الأساسي الذي تقدر به الواجبات المالية الشرعية من زكاة وغيره (٣).

قال أبو عبيد القاسم بن سلام: " وجدت الآثار قد نقلت عن


(١) سورة يوسف الآية ٧١
(٢) سورة يوسف الآية ٧٢
(٣) انظر: أحكام السوق في الإسلام ص ١٠٧.