بناء المساجد والعناية بها من أسباب الوقاية من الانحراف الفكري إذا أقيمت رسالة المسجد على الوجه المطلوب، فإن خطبة الجمعة، ودروس العلم في المسجد، والكلمات التي تلقى أدبار الصلوات لها أبلغ الأثر بإذن الله في حفظ المجتمع ووقايته من الفكر المنحرف، وكان المسجد في العهد النبوي مصدر الاعتقاد الصحيح والفكر السليم، وفي نفس الوقت قلعة التحصين تجاه الاعتقادات الباطلة والأفكار المنحرفة، ففيه تتلى آيات الله التي تبين زيف شبهات اليهود، وشكوك المنافقين. ولا يزال المسجد المكان المناسب حقا للتصدي للفكر المنحرف وكشف زيفه وإزهاق باطله لثقة المسلمين بعلمائهم وأئمتهم. ولذا كان واجبا على المسلمين، سيما أهل العلم والسلطة العناية برسالة المسجد، وتفعيل دوره بالدروس، والدورات،