للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٣ - موافقة القراءة للغة:

ابتدأ بذكره صاحب النشر؛ فجعله أول الشروط، وثنى بذكره مكي بن أبي طالب، والإمام الكواشي، وجعلاه ثاني الشروط بعد صحة السند، وقد قيد كل منهم هذا الشروط بقيد يختلف عن الآخر، فبينما يكتفي الكواشي بشرط موافقة القراءة للغة، لأي وجه من الوجوه، نرى مكي بن أبي طالب يشترط أن يكون وجهه في العربية التي نزل بها القرآن شائعا، وذهب أبو الفرج الشنبوذي إلى تأييد رأي الكواشي في التساهل، والاكتفاء بموافقة القراءة لأي وجه من