س: كثيرا ما تردنا أسئلة حول تراكم الدهانات " البوية " على أماكن الوضوء إذ إن كثيرا من الناس وخاصة من يعمل في ذلك الاختصاص تتعرض أعضاؤهم للدهان ولا يمكن إزالة ذلك إلا بمواد كيماوية ويقولون: إن استخدام تلك المواد الكيماوية المزيلة مثل التنر يؤثر على البشرة إذا استخدم بصفة مستمرة، فهل تجوز صلاتهم إذا توضئوا، علما أن تلك الدهانات تحول دون وصول الماء إلى البشرة، أم لا بد من إزالة كل ما يمنع وصول الماء إلى البشرة لكل فريضة وإن كان هناك مشقة؟ آمل التكرم بطلب إصدار فتوى في ذلك لتتم إجابتهم هذا والله يحفظكم؟
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه.
وبعد:
ج: يجب على المسلم أن يمس الماء بشرته عند الوضوء، وعليه إزالة ما يمنع وصول الماء إلى البشرة. وبإمكان العاملين في الدهانات والبوية ونحوها لبس ما يقي أيديهم من وصول الدهان إليها.