للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الثالث عشر: أن أولياء الله وأعداء الله في الولاء سواء وهو باطل فما بني عليه فهو باطل (١).

دعوى ابن عربي أن أصحاب النار يتنعمون في النار كما يتنعم أصحاب الجنة في الجنة وإنما سمي العذاب عذابا من العذوبة وهي حلاوة الطعم وأنشد في الفصول:

فلم يبق إلا صادق الوعد وحده ... وما لوجود الحق عين تعاين

فإن دخلوا دار الشقاء فإنهم ... على لذة فيها نعيم مباين

نعيم جنان الخلد فالأمر واحد ... وبينهما عند التجلي تباين

يسمى عذابا من عذوبة طعمه ... وذاك له كالقشر والقشر صاين

وتصور هذا القول يغني عن الرد عليه لظهور فساده (٢)


(١) انظر الفرقان ص (١٠٤، ١٠٥) انظر العبودية لابن تيمية ص (٥٢، ٥٦).
(٢) انظر الصفدية (١/ ٢٤٥، ٢٤٦) الفرقان ص (٨٣).