للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الدوحة]

الدّوحة عاصمة دولة قطر، تقع في منتصف الساحل الشرقي للبلاد على إحدى الدوحات (الخلجان المستديرة) ومنه أخذت اسمها.

تطورت مساحة المدينة من نحو ١.٢كم٢ في بداية القرن العشرين إلى أكثر من ١٧٠كم٢ في عام ١٩٩٢م. ويعود هذا التوسع الأفقي الكبير إلى هيمنة ظاهرة الفيلات (الدارات) الواسعة المصممة على أحدث النماذج المعمارية. ومنذ أن تبنت الدولة التخطيط العمراني في عام ١٩٦٣م والالتزام به تماما منذ ١٩٧٣م انتظمت المدينة في خطة شبه دائرية تتباعد حلقاتها عن مركز المدينة على نحو منتظم بشكل أقواس حول الكورنيش تفصلها شوارع تنطلق من وسط المدينة إلى أطرافها. وقد اكتملت أربع حلقات. كما تمتد المدينة، في الوقت الراهن، نحو الطريق الدائري الخامس.

وتتميز المدينة بمناخ صحراوي جاف، شتاؤه معتدل، وصيفه حار، وأمطاره شتوية لا تتعدى في المتوسط ٨٠ ملم مع ارتفاع في معدل الرطوبة النسبية طوال العام مع قسوة في البرودة شتاء. وبسبب التربة الجيرية والتوسع في استخدامات المياه، حديثا، ارتفع مستوى المياه السطحية في كثير من أجزاء المدينة مما استدعى إجراءات هندسية جديدة وإنشاء مصارف للمياه لعلاج الظاهرة.