الأنصاري النجاري المدني ثم المصري، الأمير، له صحبة ورواية. حدث عنه: بسر بن عبيد الله، وحنش الصنعاني، وزياد بن عبيد الله، وأبو الخير مرثد اليزني، ووفاء بن شريح، وآخرون. نزل مصر واختط بها. وولي طرابلس المغرب لمعاوية في سنة ست وأربعين، فغزا إفريقية في سنة سبع، ودخلها ثم انصرف. قال أحمد بن البرقي: توفي رويفع ببرقة وهو أمير عليها، وقد رأيت قبره بها.
وقال أبو سعيد بن يونس: توفي ببرقة أميرا عليها لمسلمة بن مخلد في سنة ست وخمسين قال: وقبره معروف إلى اليوم - رضي الله عنه. وأول ما غزيت إفريقية في سنة سبع وعشرين، وكان على البربر جرجير في مائتي ألف. ابن لهيعة، عن أبي الأسود، حدثني أبو إدريس: أنه غزا مع عبد الله بن سعد إفريقية، فافتتحها، فأصاب كل إنسان ألف دينار.