للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

س: هناك من يحتج بتحليل سماع الأغاني «بالحديث النبوي لأبي موسى الأشعري رضي الله عنه: " لقد أعطيت مزمارا من مزامير آل داود (١)» وأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يرفع عائشة رضي الله عنها لترى صبيان المدينة وهم يغنون ويمرحون، كما يحتجون بأقوال بعض أهل العلم المعاصرين، فما رأي فضيلتكم؟ جزاكم الله خيرا.

ج: الغناء محرم؛ يقول الله سبحانه: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ} (٢) أقسم ابن مسعود رضي الله عنه ثلاثا: أن المراد لهو الحديث هنا الغناء، وإذا صاحب الغناء" معازف كان أشد تحريما: لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «ليكونن أقوام من


(١) صحيح البخاري فضائل القرآن (٥٠٤٨)، صحيح مسلم صلاة المسافرين وقصرها (٧٩٣)، سنن الترمذي المناقب (٣٨٥٥).
(٢) سورة لقمان الآية ٦