الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: فتكثر هجمات الغربيين بين وقت وآخر على الإسلام، وعلى تعاليم هذا الدين، متعرضين لرسول الله صلى الله عليه وسلم، بما يرمون من ورائه الإساءة لدين الله الحق، واعتباره مفكرا لا رسولا، ووراء ذلك كما نلمس اليوم من الهجمات الكثيرة على المملكة العربية السعودية، وعلى تعاليم دين الله الحق، الذي لا يقبل الله من البشر دينا سواه، وهو الإسلام، الدين الذي أرسل الله به الرسل، من أولهم إلى آخرهم - محمد صلى الله عليه وسلم - الذي ختم الله به الرسالة، وهو الدين الذي رضيه الله لخير أمة أخرجت للناس.
يحرك الأمور اليهود، الذين أخبر الله عنهم بأنهم: أشد الناس عداوة للذين آمنوا بقوله سبحانه: {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا}(١)