للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[الحج للقبور كفر صريح]

قال ابن قيم الجوزية: وقد آل الأمر بهؤلاء الضلال المشركين إلى أن شرعوا للقبور حجا ووضعوا له مناسك حتى صنف بعض غلاتهم في ذلك كتابا وسماه " مناسك حج المشاهد " مضاهاة منه بالقبور للبيت الحرام. ولا يخفى أن هذا مفارقة لدين الإسلام ودخول في دين عباد الأصنام. ولا ريب أن في ذلك من المفاسد ما يعجز العبد عن حصره، ومن ذلك: تعظيم الموقع في الافتتان بها - بالقبور - ومنها: اتخاذها عيدا والسفر إليها. ومنها: مشابهة عبادة الأصنام بما يفعل