علقمة بن خالد بن الحارث، الفقيه. المعمر، صاحب النبي - صلى الله عليه وسلم - أبو معاوية. وقيل: أبو محمد. وقيل: أبو إبراهيم، الأسلمي الكوفي.
من أهل بيعة الرضوان، وخاتمة من مات بالكوفة من الصحابة. وكان أبوه صحابيا أيضا.
وله عدة أحاديث.
روى عنه: إبراهيم بن مسلم الهجري، وإبراهيم بن عبد الرحمن السكسكي، وإسماعيل بن أبي خالد، وعطاء بن السائب، وسليمان الأعمش، وأبو إسحاق الشيباني، وطلحة بن مصرف، وعمرو بن مرة، وأبو يعفور وقدان، ومجزأة بن زاهر، وغيرهم.
وقيل: لم يشافهه الأعمش مع أنه كان معه في البلد، ولما توفي ابن أبي أوفى، كان الأعمش رجلا له بضع وعشرون سنة.
وقد فاز عبد الله بالدعوة النبوية حيث أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - بزكاة والده؛ فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: اللهم صل على آل أبي أوفى.
وقد كف بصره من الكبر.
شعبة: عن سليمان الشيباني، عن ابن أبي أوفى - وكان من أصحاب الشجرة - قال: نهانا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن النبيذ في الجر الأخضر.
شعبة: عن عمرو بن مرة، عن عبد الله بن أبي أوفى، قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أتي بصدقة، قال: اللهم صل عليهم. فأتاه أبي بصدقة قومه، فقال: اللهم صل على آل أبي أوفى.
وفي رواية: فأتاه أبي بصدقتنا.
شعبة: عن أبي يعفور، عن ابن أبي أوفى، قال: غزونا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سبع غزوات نأكل الجراد.
المحاربي: عن ابن أبي خالد، قال: رأيت بذراع عبد الله بن أبي أوفى ضربة، فقلت: ما هذه الضربة؟ قال: ضربتها يوم حنين.
توفي عبد الله سنة ست وثمانين وقيل: بل توفي سنة ثمان وثمانين وقد قارب مائة سنة - رضي الله عنه.