س: نحن جماعة من حفاظ القرآن الكريم نجتمع كل عام بمناسبة ذكرى مولد سيد البشرية محمد - صلى الله عليه وسلم - في ضريح أحد الأولياء الصالحين الذي يقام فيه موسم سنوي يختن فيه الأطفال ويتصدق فيه الناس على الطلبة بالأشياء والدراهم، وبعد ذهاب الوافدين يقوم الطلبة بجمع الأموال بعضهم كل حسب مستواه وكرمه ومن يبيع الأشياء المتصدق بها بالمزايدة، فيقول أحدهم مثلا ماذا وضعتم يا طلبة في هذا الخمار؟ فيقولون وضعنا فيه الصحة أو الغنى أو صلاح الأولاد. . إلخ، فيباع بثمن غال يساوي أضعاف ثمنه الأصلي ثم يشترون بهذه الأموال الذبائح التي تذبح في هذا الضريح، ويبقى هنا الطلبة مدة أسبوع يختمون القرآن كل ليلة عدة ختمات ويصلون داخل حجرة الضريح مع العلم بأن الضريح داخل الحجرة والحجرة داخل المقبرة العامة. . . ما حكم الله في هذا العمل؟ هل هو عمل يتقرب به إلى الله أم أن هذا