تسمى هذه السورة "الحمد" تسمية لها بأول لفظ منها، و " الفاتحة " لافتتاح القرآن بها، و "أم القرآن " و " الكتاب " لما ذكرنا، و "السبع المثاني والقرآن العظيم " بالكتاب ونص السنة في حديث أبي بن كعب. . وسميت مثاني لأنها تثنى في الصلاة: أي يتكرر ذكرها. وقيل: لأنها نزلت مرتين بمكة والمدينة.
وتسمى الواقية والشافية لأنها تقي وتشفي من اتقى واستشفى بها. والرقية لقوله -عليه الصلاة السلام- لأبي سعيد لما رقى بها اللديغ: «وما أدراك أنها رقية (١)»، ولعل لها أسماء غير ما ذكرنا، والذي استحضرناه الآن هو هذا، والله -عز وجل- أعلم بالصواب.