للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١٠ - قول الكاتب: " وبعد ذلك يعني محمدا عليه الصلاة والسلام حرم اليهود بعض حقوقهم " لست أدري ما الحقوق التي حرموا منها؛ لأن ذلك لم يأت له في التاريخ الموثوق ذكر، وإنما المعروف: أن محمدا عليه الصلاة والسلام، منذ وصل المدينة مهاجرا، كان أول شيء حرص عليه أن عمل معاهدة مع اليهود، وكتابة ميثاق بينه وبينهم، فتمسك هو بنصوصه، أما هم فقد:

- تحايلوا على بعض نصوصه، وسخروا أموالهم لمساعدة خصومه عليه.

- وساعدوا أعداءه عليه في غزوة الأحزاب وأحد بالتخطيط والأموال والسلاح والرجال والتجسس.

- سلطوا شعراءهم عليه بالإيذاء، ثم إيذاء نساء المسلمين، كما فعل كعب بن الأشرف اليهودي.

- حاولوا قتله بإلقاء حجر عليه، من فوق جدار، وهو جالس يحادثهم (١). وغير ذلك من أمور عملوها ضده صلى الله عليه وسلم.


(١) يراجع في هذا سيرة ابن هشام، وتاريخ ابن كثير، البداية والنهاية.