ابن صائد بن كعب بن حريز الحافظ العالم، محدث حمص أبو يحمد الحميري، الكلاعي، ثم الميتمي الحمصي، أحد المشاهير الأعلام. ولد سنة عشر ومائة سمع ذلك منه يزيد بن عبد ربه الجرجسي.
وروى عن: محمد بن زياد الألهاني، وصفوان بن عمرو السكسكي، وبحير بن سعد، وثور بن يزيد، وبشر بن عبد الله بن يسار، وحبيب بن صالح الطائي، وحصين بن مالك الفزاري، والسري بن ينعم الجبلاني، وضبارة بن مالك، وعثمان بن زفر، وعتبة بن أبي حكيم، ومحمد بن عبد الرحمن بن عرق اليحصبي، ومحمد بن الوليد الزبيدي، ومسلم بن زياد، ويونس بن يزيد الأيلي، والوضين بن عطاء، ويزيد بن عوف، وأبي بكر بن أبي مريم، وحريز بن عثمان، وأمم سواهم. والأوزاعي، وشعبة، ومالك، وابن المبارك، وينزل إلى يزيد بن هارون، وأقرانه. وقد روى عن تلميذه إسحاق ابن راهويه. وكان من أوعية العلم، لكنه كدر ذلك بالإكثار عن الضعفاء والعوام، والحمل عمن دب ودرج.
روى عنه: شعبة، والحمادان، والأوزاعي، وابن جريج، وهم من شيوخه، وابن المبارك، ويزيد بن هارون، والوليد بن مسلم، ووكيع، وهم من أقرانه، وإسماعيل بن عياش وهو أكبر منه، وحيوة بن شريح، ويزيد بن عبد ربه، وأسد بن موسى، وداود بن رشيد، وإسحاق ابن راهويه، وعلي بن حجر، ونعيم بن حماد، وهشام بن عمار، وإبراهيم بن موسى الفراء، وسويد بن سعيد، وعمرو بن عثمان بن سعيد، وأخوه يحيى، وأبو التقي هشام بن عبد الملك، ومحمد بن مصفى، وعيسى بن أحمد العسقلاني، ومحمد بن عمرو بن حنان، ومهنا بن يحيى، وهشام بن خالد الأزرق، ويعقوب الدورقي، وعبدة بن عبد الرحيم المروزي، وخلق كثير، خاتمتهم: أبو عتبة أحمد بن الفرج الحجازي. روى رباح بن زيد الكوفي، عن ابن المبارك قال: إذا اجتمع إسماعيل بن عياش وبقية بن الوليد، فبقية أحب إلي.