وقال مندوب تركيا في كلمته:" إن المساجد بدأت أعمالها كمدارس وجامعات منذ السنوات الأولى من نشر الإسلام، ثم بتوسع الحركة العلمية أنشئت مدارس حول هذه المساجد عندنا نحن الأتراك ".
وأردف " لقد صدرت عندنا قوانين ضمنت للعاملين في " حقل الدين " جميع حقوقهم الذاتية والاجتماعية ونظمت كيفية أعمالهم تنظيما يتناسب مع ما يقومون به من أعمال ".
وأشاد بموقف المملكة العربية السعودية وما قامت به من " عون مادي في تشييد جامع " قوجه تيسه " في أنقره أكبر جامع في الشرق الأوسط ".
وأشار بأسى إلى غفلة المسلمين حيث " استفاد الأروام من هذا النوم وهذه الغفلة فتمركزوا فيها وأنشئوا كنائسهم ومعابدهم وبدءوا يضطهدون المسلمين وينتهكون حرمات المساجد، فهدموا ما يقرب من مائة مسجد وألقوا القنابل فوق المآذن. وفي " قبرص " كانت مساجدنا تهدم ولكن مكاريوس هو الذي يتباكى ولقد أتى بوفدين إلى قبرص من اتحاد كنائس العالم ليشهر دعايته الصليبية ".