الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فإنّه من خلال عملي في هذا البحث المعنون بـ (ترك ولاة الأمر والأئمة الصلاة على الفساق، سياسة)، توصلت إلى عدة نتائج، أرى تسجيل أهمها كخاتمة لهذا العمل، وهي كالتالي:
١ - الصلاة على الميت -غير الشهيد- فرض على الكفاية عند جمهور الفقهاء.
٢ - الإمامة الكبرى، والولاية العظمى، عرفها العلماء بعدة تعريفات منها: النيابة عن صاحب الشريعة، في حفظ الدين وسياسة الدنيا.
٣ - الفسق هو الخروج عن طاعة الله بارتكاب كبيرة من كبائر الذنوب، أو الإصرار على صغيرة.
٤ - الفسق قسمان: فسق من جهة العمل، وفسق من جهة الاعتقاد.
٥ - السياسة الشرعية عرفت بعدة تعريفات، منها: فعل شيء من الحاكم؛ لمصلحة يراها، وإن لم يرد بذلك دليل جزئي.
٦ - القول الراجح في صلاة ولاة الأمر والأئمة على الفساق، هو عدم الصلاة عليهم.