تقديم صلاتها على الخطبة، الصيام ذلك اليوم، منع الزكاة سبب منع القطر، التقوى سبب كل خير.
نعرف أنه جاء تقديم الصلاة على الخطبة وهو الذي عليه العمل، وصرح به الأصحاب. ولكن يجمع بينه وبين حديث عبد الله بن زيد بأن الكل جائز، فيكون وجهان في ذلك، كل سنة.
الأمر بالصيام لم يجئ فيه شيء من الأحاديث، ولكنه طاعة، وجاء أن دعوة الصائم مجابة.
من أعظم المعاصي تأثيرا في منع القطر منع الزكاة وفي الحديث:
«ما منع قوم زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء (١)».
إذا وجد التقوى حصل الخير إما كمية أو كيفيه. لو لم يكن في التقوى إلا البركة وكفاية الأسقام، فإن الغنى غنى القلب، فكذلك الخير والبركة ليس عن كثرة المال والمطر، التشاحن سبب كل شر، والتآلف سبب كل خير.