للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

آية ٢٧٣

{لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ لا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ}

{لِلْفُقَرَاءِ} اختلفوا في موضع هذه اللام، قيل: هي مردودة على موضع اللام من قوله: فلأنفسكم كأنه قال: وما تنفقوا من خير فللفقراء. وإنما تنفقون لأنفسكم. وقيل: معناها الصدقات التي سبق